- هوية الکتاب
- اشارة
- 4 - ومن خطبة له عليه السلام:
- اشارة
- بِنَا اهْتَدَيْتُمْ
- اشارة
- الأئمّة من آل محمّد : هم نور اللَّه إلى يوم القيامة
- الاعتقاد بالولاية شرط في استحقاق الثواب
- وبنا انفجرتم عن السرار
- مازلت انتظر بكم عواقب الغدر واتوسمكم بحيلة المفترين
- وبصرنيكم صدق النية
- أقمت لكم على سنن الحق في جواد المضلة
- ما شككت في الحقّ مذ أريته
- لم يوجس موسى خيفة على نفسه ، أشفق من غلبة الجهّال ودول الضلال
- اليوم توافقنا على سبيل الحقّ والباطل
- من وثق بماء لم يظمأ
- 5-ومن کلام له علیه السلام لما قبض رسول الله...
- اشارة
- أَيُّهَا النَّاسُ شُقُّوا أَمْوَاجَ الْفِتَنِ
- بِسُفُنِ النَّجَاةِ
- أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ أَوِ اسْتَسْلَمَ فَأَرَاحَ
- مُجْتَنِي الثَّمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِهَا كَالزَّارِعِ بِغَيْرِ أَرْضِهِ
- فَإِنْ أَقُلْ يَقُولُوا حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ
- وَ إِنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ
- بَعْدَ اللَّتَيَّا وَ الَّتِي
- وَ اللَّهِ لابْنُ أَبِي طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْيِ أُمِّهِ
- بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاضْطَرَبْتُمْ اضْطِرَابَ الْأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ الْبَعِيدَةِ
- 6 - ومن كلام له علیه السلام لمّا اشير عليه بألّا يتبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال
- 7 - ومن خطبة له علیه السلام :
- 8 - ومن كلام له علیه السلام : يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك :
- 9 - ومن كلام له علیه السلام :
- 10 - ومن خطبة له علیه السلام وهي الخطبة العاشرة :
- 11 - ومن كلام له علیه السلام لإبنه محمد بن الحنفية - لمّا أعطاه الراية
- 12 - ومن كلام له علیه السلام لمّا أظفره اللَّه بأصحاب الجمل ، وقد قال له بعض أصحابه :
- اشارة
- وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلاناً كَانَ شَاهِدَنَا . . .
- لمّا اظفره اللَّه بأصحاب الجمل
- وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ - وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي ...
- وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا أَقْوَامٌ فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ - وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ - سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَ يَقْوَى بِهِمُ الإِيمَانُ
- سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَ يَقْوَى بِهِمُ الإِيمَانُ
- لطيفة مناسبة للمقام
- 13 - ومن كلام له علیه السلام في ذمّ أهل البصرة وأهلها
- اشارة
- كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ
- وَ أَتْبَاعَ الْبَهِيمَةِ
- رَغَا فَأَجَبْتُمْ
- وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ
- أَخْلاقُكُمْ دِقَاقٌ
- وَ دِينُكُمْ نِفَاقٌ
- وَ مَاؤُكُمْ زُعَاقٌ
- الْمُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌ بِذَنْبِهِ وَالشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ
- كَأَنِّي بِمَسْجِدِكُمْ كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ قَدْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهَا الْعَذَابَ مِنْ فَوْقِهَا وَ مِنْ تَحْتِهَا وَ غَرِقَ مَنْ فِي ضِمْنِهَا
- وَ فِي رِوَايَةٍ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَغْرَقَنَّ بَلْدَتُكُمْ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَسْجِدِهَا كَجُؤْجُؤِ سَفِينَةٍ أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ وَ فِي رِوَايَةٍ كَجُؤْجُؤِ طَيْرٍ فِي لُجَّةِ بَحْرٍ
- 14 - ومن كلام له علیه السلام في مثل ذلك
- 15 - ومن كلام له علیه السلام فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان :
- 16 - ومن خطبة له علیه السلام لمّا يوبع بالمدينة :
- اشارة
- إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْمَثُلاتِ
- حَجَزَتْهُ التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ
- أَلا وَ إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيِّكُم صلی الله علیه وآله
- حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاكُمْ وَ أَعْلاكُمْ أَسْفَلَكُمْ
- وَ لَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا
- وَ لَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا كالزّبير
- وَ اللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً وَ لا كَذَبْتُ كِذْبَةً
- وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَ هَذَا الْيَوْمِ
- أَلا وَ إِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا - وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي النَّارِ -
- أَلا وَ إِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا - وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ
- حَقٌّ وَ بَاطِلٌ
- وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ
- فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ
- وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّمَا وَ لَعَلَ
- وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْءٌ فَأَقْبَلَ
- شُغِلَ مَنِ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ أَمَامَهُ
- سَاعٍ سَرِيعٌ نَجَا
- وَ طَالِبٌ بَطِيءٌ رَجَا
- وَ مُقَصِّرٌ فِي النَّارِ هَوَى
- الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ
- عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ
- وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ
- وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
- هَلَكَ مَنِ ادَّعَى وَ خابَ مَنِ افْتَرى
- مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ
- لا يَهْلِكُ عَلَى التَّقْوَى سِنْخُ أَصْلٍ
- وَ لا يَظْمَأُ عَلَيْهَا زَرْعُ قَوْمٍ
- وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ
- شرايط التوبة وآدابها
- في كيفيّة التوبة
- التائب وأقسامه
- وَ لا يَحْمَدْ حَامِدٌ إِلّا رَبَّهُ
- وَ لا يَلُمْ لائِمٌ إِلّا نَفْسَهُ
- 17 - و من كلام له علیه السلام في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك بأهل :
- اشارة
- إنَّ أَبْغَضَ الْخَلائِقِ إِلَى اللَّهِ رَجُلانِ رَجُلٌ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ
- فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ
- مَشْغُوفٌ
- بِكَلامِ بِدْعَةٍ
- وَ دُعَاءِ ضَلالَةٍ
- فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ
- ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ
- مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ
- حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ
- رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ
- وَ رَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً مُوضِعٌ فِي جُهَّالِ الأُمَّةِ - عَادٍ فِي أَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ
- عَمٍ بِمَا فِي عَقْدِ الْهُدْنَةِ
- قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً وَ لَيْسَ بِهِ
- بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ
- حَتَّى إِذَا ارْتَوَى مِنْ مَاءٍ آجِنٍ وَ اكْتَنَزَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ
- جَلَسَ بَيْنَ النَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلَى غَيْرِهِ
- فان نَزلَت بِهِ إِحدَى الْمُبهَمَاتِ هَيَّأَ لَهَا حَشواً رَثّاًمِن رَأيِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ
- فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ نَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ
- لا يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ - فَإِنْ أَصَابَ خَافَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخْطَأَ - وَ إِنْ أَخْطَأَ رَجَا أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَ
- جَاهِلٌ خَبَّاطُ جَهَالاتٍ عَاشٍ رَكَّابُ عَشَوَاتٍ
- لَمْ يَعَضَّ عَلَى الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ
- يَذْرُو الرِّوَايَاتِ ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمَ
- لا مَلِيٌّ وَ اللَّهِ بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْهِ - وَ لا أَهْلٌ لِمَا قُرِّظَ بِهِ
- لا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَهُ
- وَ لا يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ مَذْهَباً لِغَيْرِهِ
- وَ إِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِهِ - لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ
- تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِهِ الدِّمَاءُ - وَ تَعَجُّ مِنْهُ الْمَوَارِيثُ
- إِلَى اللَّهِ أَشْكُو - مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالاً وَ يَمُوتُونَ ضُلَّالاً
- لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلاوَتِهِ
- وَ لا سِلْعَةٌ أَنْفَقُ بَيْعاً - وَ لا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
- وَ لا عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَ لا أَعْرَفُ مِنَ الْمُنْكَرِ
- 18 - ومن كلام له علیه السلام في ذمّ إختلاف العلماء في الفتيا :
- اشارة
- تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ...
- ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ - فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً
- وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ - وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ
- أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاخْتِلافِ فَأَطَاعُوهُ - أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ
- أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً - فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ
- أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى
- أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً - فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صلی الله علیه وآله عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ - وَ اللَّهُ
- سُبْحَانَهُ يَقُولُ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ وَقال : فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ
- وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً - وَ أَنَّهُ لا اخْتِلافَ فِيهِ - فَقَالَ سُبْحَانَهُ
- وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ
- وَ لا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلّا بِهِ
- 19 - ومن كلام له علیه السلام قاله للأشعث بن قيس ....
- اشارة
- مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي
- عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّهِ
- وَ لَعْنَةُ اللّاعِنِينَ
- حَائِكٌ ابْنُ حَائِكٍ
- مُنَافِقٌ ابْنُ كَافِرٍ
- وَ اللَّهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الْكُفْرُ مَرَّةً وَ الإِسْلامُ أُخْرَى
- فَمَا فَدَاكَ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَالُكَ وَ لا حَسَبُكَ
- وَ إِنَّ امْرَأً دَلَّ عَلَى قَوْمِهِ السَّيْفَ - وَ سَاقَ إِلَيْهِمُ الْحَتْفَ - لَحَرِيٌّ أَنْ يَمْقُتَهُ الْأَقْرَبُ وَ لا يَأْمَنَهُ الْأَبْعَدُ
- 20 - ومن خطبة له علیه السلام :
- فَإِنَّكُمْ لَوْ قَدْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ - لَجَزِعْتُمْ وَ وَهِلْتُمْ وَ سَمِعْتُمْ وَ أَطَعْتُمْ
- ما يرى الإنسان بعد الموت
- وَ لَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا
- وَ قَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ
- وَ لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ
- وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ - وَ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ
- وَ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ
- وَ زُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ
- وَ مَا يُبَلِّغُ عَنِ اللَّهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّمَاءِ إِلّا الْبَشَرُ
- 21 - ومن خطبة له عليه السلام :
- 22 - ومن خطبة له عليه السلام :
- اشارة
- أَلا وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ وَ اسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ لِيَعُودَ الْجَوْرُ إِلَى أَوْطَانِهِ وَ يَرْجِعَ الْبَاطِلُ إِلَى نِصَابِهِ
- وَ اللَّهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً
- وَ لا جَعَلُوا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ نَصِفاً
- وَ إِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَكُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَكُوهُ
- فَلَئِنْ كُنْتُ شَرِيكَهُمْ فِيهِ فَإِنَّ لَهُمْ لَنَصِيبَهُمْ مِنْهُ
- وَ لَئِنْ كَانُوا وَلُوهُ دُونِي فَمَا التَّبِعَةُ إِلّا عِنْدَهُمْ - وَ إِنَّ أَعْظَمَ حُجَّتِهِمْ لَعَلَى أَنْفُسِهِمْ
- يَرْتَضِعُونَ أُمّاً قَدْ فَطَمَتْ
- وَ يُحْيُونَ بِدْعَةً قَدْ أُمِيتَتْ
- يَا خَيْبَةَ الدَّاعِي مَنْ دَعَا
- وَ إِلى أُجِيبَ
- وَ إِنِّي لَرَاضٍ بِحُجَّةِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَ عِلْمِهِ فِيهِمْ
- فَإِنْ أَبَوْا أَعْطَيْتُهُمْ حَدَّ السَّيْفِ
- وَ كَفَى بِهِ شَافِياً مِنَ الْبَاطِلِ وَ نَاصِراً لِلْحَقِ
- وَ مِنَ الْعَجَبِ بَعْثُهُمْ إِلَيَّ أَنْ أَبْرُزَ لِلطِّعَانِ وَ أَنْ أَصْبِرَ لِلْجِلادِ...
- اليقين أفضل الكمالات النفسيّة
- 23 - ومن خطبة له عليه السلام :
- اشارة
- أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ - كَقَطَرَاتِ الْمَطَرِ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا - مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ
- فَإذَا رَأى أحَدُكُم لأخِيهِ غَفِيرَةً فِي أهلٍ أو مَالٍ أو نَفسٍ فَلا تَكُونَنَّ لَهُ فِتنَة
- فَإِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ - فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ
- وَ تُغْرَى بِهَا لِئَامُ النَّاسِ
- كَانَ كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ الَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ - مِنْ قِدَاحِهِ تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ يُرْفَعُ بِهَا عَنْهُ الْمَغْرَمُ
- وَ كَذَلِكَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ الْبَرِيءُ مِنَ الْخِيَانَةِ - يَنْتَظِرُ مِنَ اللَّهِ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ - إِمَّا دَاعِيَ اللَّهِ فَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لَهُ
- وَ إِمَّا رِزْقَ اللَّهِ فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ - وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ
- إِنَّ الْمَالَ وَ الْبَنِينَ حَرْثُ الدُّنْيَا
- وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الْآخِرَةِ
- وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا اللَّهُ تَعَالَى لِأَقْوَامٍ
- فَاحْذَرُوا مِنَ اللَّهِ مَا حَذَّرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ
- وَ اخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ
- وَاعمَلُوا فِي غَيرِ ريَاءٍ وَلاسُمعَةٍ فَانَّهُ مَن يَعمَل لِغَيرِ اللَّهِ يَكِلهُ اللَّهُ لِمَن عَمِلَ لَه
- نَسْأَلُ اللَّهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَ مُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ - وَ مُرَافَقَةَ الْأَنْبِيَاءِ
- أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لا يَسْتَغْنِي الرَّجُلُ - وَ إِنْ كَانَ ذَا مَالٍ عَنْ عِشِرَتِهِ
- وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وأَلسِنَتِهِمْ
- وَ هُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِژ
- وَ أَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ - وَ أَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ
- وَلِسَانُ الصِّدقِ يَجعَلُهُ اللَّهُ لِلمَرْءِ فِي النَّاسِ خَيرٌ لَهُ مِنَ المَالِ يَورِثُهُ غَيرَهُ
- ومنها : أَلا لا يَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ يَرَى بِهَا الْخَصَاصَةَ - أَنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لا يَزِيدُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ - وَ لا يَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَكَهُ
- وَ مَنْ يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ - فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ - وَ تُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَيْدٍ كَثِيرَةٌ
- وَ مَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ الْمَوَدَّةَ
- المصادر الکتاب
- المحتويات
مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 3
هوية الکتاب
بطاقة تعريف:الموسوي آل طيب، السيد محمدكاظم، 1331-
عنوان العقد:نهج البلاغة. وصف
Nhjol-Balaghah. Commantries
عنوان واسم المؤلف: مصباح السعادة في شرح النهج البلاغة المجلد 3 [علي بن أبي طالب (علیه السلام)]/ مولف السيد محمدكاظم الموسوي آل طيب.
تفاصيل المنشور: قم: دارالتفسیر، 1440ق.= 1397.
مواصفات المظهر:8ج
ISBN:ج.6 978-964-535-716-8 :
حالة القائمة: الفيفا
ملاحظة: عربي.
ملاحظة:ج.6 (چاپ اول: 1442 ق = 1399) (فیپا).
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق -- خطب
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- *Public speaking
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق. -- کلمات قصار
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I, 600-661 -- Quotations
عنوان:علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل از هجرت - 40ق . نهج البلاغة -- النقد والتعليق
عنوان:Ali ibn Abi-talib, Imam I. Nahjol - Balaghah -- Criticism and interpretation
المعرف المضاف: علي بن أبي طالب (علیه السلام)، أول إمام، 23 قبل الهجرة - 40ق . نهج البلاغة. وصف
المعرف المضاف:Ali ibn Abi-talib, Imam I Commantries.. Nahjol - Balaghah
ترتيب الكونجرس: BP38/02/م83 1397
تصنيف ديوي: 297/9515
رقم الببليوغرافيا الوطنية:5402095
معلومات التسجيلة الببليوغرافية: FIPA
ص: 1